في رد قوى من جانبها، رفضت عارضة الأزياء الأمريكية ونجمة برامج الواقع “كيم كارداشيان” الانتقادات التى تعرضت لها، بعد تردد شائعات حول إهمال ابنها “سانت”.
و نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن كيم، البالغة من العمر 36 عامًا، ردها على شائعات ترك ابنها الأصغر “سانت” بالمستشفى، وحيدًا برفقة مربيته، على إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، والسفر لمدينة “نيويورك” لحضور إحدى الحفلات الغنائية.
جاء في رد كيم: “لقد سمعت ما أثير من شائعات، لذا أريد أن أوضح هذا الأمر؛ إنني لم أترك ابني المريض بالمستشفى دقيقة واحدة”، نافية بذلك مزاعم العشرات ممن شاهدوها خلال وجودها بإحدى الحفلات.
وأضافت “كيم”: سافرنا بالفعل لنيويورك لقضاء عيد الميلاد المجيد ورأس السنة، وخلال تلك الرحلة حضرت تلك الحفلة”، ليصاب بعدها ابنها “سانت” البالغ من العمر عامين بالتهاب رئوي مفاجئ، نقل على إثره للمستشفى.
وظهرت كيم مستلقية على السرير حيث ارتدت سروالاً داخلياً فقط واخفت صدرها بيديها.
وقد حصدت الصورة، التي التقطها المصور الفوتوغرافي Eli Russell Linnetz ، الذي سبق والتقط الصور الـ 25 لعائلة كردشيان التابعة لبطاقة المعايدة السنوية الخاصة بالاعياد، اكثر من 3 مليون اعجاباً اضافة الى الآلاف من التعليقات.
الصورة لم تمر مرور الكرام على السوشال ميديا حيث تعرضت كيم (37 عاماً) لهجوم عنيف من قبل الجمهور الذي عبّر عن استيائه من الصورة وطالبها باحترام اولادها وزوجها. ومنهم من قال “ان كيم تحاول ان تذكر الجمهور كيف اصبحت مشهورة”. ومنهم من عبّر عن اعجابه بالصورة.
كما كان لافتاً ان كلوي كردشيان علقت على الصورة وقالت بما معناه “ان كيم تتباهى حالياً”.
